لصيام بلا متاعب تجنب الأخطاء الشائعة
"كل عام وأنتم بخير" فى رمضان تتغير عاداتنا الغذائية ويمكننا استغلال الانتظام فى وجبات الطعام لتصليح ما أفسده البعض منا طوال العام بسلوكيات غذائية خاطئة، فكيف نصوم بلا متاعب؟ وكيف نتجنب بعض الأخطاء الشائعة فى الصيام؟.
قال الدكتور خالد عبد الله استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، موضحا أن الصيام هو علاج طبيعى للعديد من المشاكل الصحية، وعلى عكس ما يعتقده البعض فإن فى الصيام تتجدد طاقة الإنسان وتكون أعضاء الجسم أكثر حيوية من أى وقت مضى،
كما تختفى فى ساعات الصيام مشاكل الجهاز الهضمى والقولون، ويمكن القول إن الصيام هو راحة طبيعية للمعدة من إرهاق دام طوال العام.
وأشار إلى أن هناك بعض الأخطاء يجب تجنبها لضمان الصوم بدون متاعب، من بينها الإفراط فى تناول السكريات بعد الإفطار فأثناء الصيام تقل نسبة السكر وعند رفعها بشكل مبالغ فيه بسبب كميات الحلوى المتناولة، يؤثر ذلك على معدل السكر بالدم ويؤدى إلى اضطرابات عديدة.
ونصح بعدم الإكثار من السكريات، وعدم الإفراط فى تناول الأطعمة أثناء الفطار أو السحور، لأن ذلك يؤدى إلى حدوث أمراض كعسر هضم وارتفاع ضغط الدم والإصابة ببعض الأزمات القلبية، خاصة لمن لديهم ضيق بشرايين القلب، مشيرا إلى أهمية الإفطار على السوائل الدافئة التى تكون هادئة على المعدة وتجعلها مستعدة لاستقبال باقى الأطعمة.
كما يمكن الإفطار على وجبة بسيطة وهى التمر واللبن ثم التوقف للحظات حتى تهدأ المعدة، والبدء بعدها فى تناول وجبة الإفطار، ويفضل تناول وجبة خفيفة تحتوى على السلطات وبعض البروتينات والقليل من النشويات والدهون.
ويمكن تقسيم الطعام إلى عدة وجبات كل ساعتين أو 3 ساعات بحيث تكون كل وجبة خفيفة، حيث إن تقسيم الطعام إلى وجبات متعددة وعدم قصر الطعام على وجبة رئيسية فقط يؤدى إلى الوقاية من العديد من الأمراض، منها عسر الهضم والحموضة ومشاكل القولون.
وفى وجبة السحور، يجب علينا تجنب تناول المواد الحريفة كالمخللات والتوابل الحارة والتى تزيد من العطش أثناء الصيام، كما يجب أيضا عدم الإكثار من الطعام حتى لا تضطرب كميات السكر بالدم أثناء الصوم.
وبين دكتور خالد أن من الأمور الهامة جدا فى الصيام السوائل فيفضل تناول العصائر الطبيعية لتزويد الجسم بالفيتامينات، فضلا عن حمايته من الجفاف نظرا لطول ساعات الصيام.
وينصح دكتور خالد قراء "اليوم السابع" بضرورة الاستفادة من الشهر الكريم وجعله بداية لتغيير كل العادات الغذائية الخاطئة، والبدء فى نظام حياتى مختلف فى الشهر الكريم.
قال الدكتور خالد عبد الله استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، موضحا أن الصيام هو علاج طبيعى للعديد من المشاكل الصحية، وعلى عكس ما يعتقده البعض فإن فى الصيام تتجدد طاقة الإنسان وتكون أعضاء الجسم أكثر حيوية من أى وقت مضى،
كما تختفى فى ساعات الصيام مشاكل الجهاز الهضمى والقولون، ويمكن القول إن الصيام هو راحة طبيعية للمعدة من إرهاق دام طوال العام.
وأشار إلى أن هناك بعض الأخطاء يجب تجنبها لضمان الصوم بدون متاعب، من بينها الإفراط فى تناول السكريات بعد الإفطار فأثناء الصيام تقل نسبة السكر وعند رفعها بشكل مبالغ فيه بسبب كميات الحلوى المتناولة، يؤثر ذلك على معدل السكر بالدم ويؤدى إلى اضطرابات عديدة.
ونصح بعدم الإكثار من السكريات، وعدم الإفراط فى تناول الأطعمة أثناء الفطار أو السحور، لأن ذلك يؤدى إلى حدوث أمراض كعسر هضم وارتفاع ضغط الدم والإصابة ببعض الأزمات القلبية، خاصة لمن لديهم ضيق بشرايين القلب، مشيرا إلى أهمية الإفطار على السوائل الدافئة التى تكون هادئة على المعدة وتجعلها مستعدة لاستقبال باقى الأطعمة.
كما يمكن الإفطار على وجبة بسيطة وهى التمر واللبن ثم التوقف للحظات حتى تهدأ المعدة، والبدء بعدها فى تناول وجبة الإفطار، ويفضل تناول وجبة خفيفة تحتوى على السلطات وبعض البروتينات والقليل من النشويات والدهون.
ويمكن تقسيم الطعام إلى عدة وجبات كل ساعتين أو 3 ساعات بحيث تكون كل وجبة خفيفة، حيث إن تقسيم الطعام إلى وجبات متعددة وعدم قصر الطعام على وجبة رئيسية فقط يؤدى إلى الوقاية من العديد من الأمراض، منها عسر الهضم والحموضة ومشاكل القولون.
وفى وجبة السحور، يجب علينا تجنب تناول المواد الحريفة كالمخللات والتوابل الحارة والتى تزيد من العطش أثناء الصيام، كما يجب أيضا عدم الإكثار من الطعام حتى لا تضطرب كميات السكر بالدم أثناء الصوم.
وبين دكتور خالد أن من الأمور الهامة جدا فى الصيام السوائل فيفضل تناول العصائر الطبيعية لتزويد الجسم بالفيتامينات، فضلا عن حمايته من الجفاف نظرا لطول ساعات الصيام.
وينصح دكتور خالد قراء "اليوم السابع" بضرورة الاستفادة من الشهر الكريم وجعله بداية لتغيير كل العادات الغذائية الخاطئة، والبدء فى نظام حياتى مختلف فى الشهر الكريم.
0 commentaires :
إرسال تعليق